الخواص الأساسية للأمبريالية الأروبية - European imperialism

 دراسة الخواص التي امتازت بها الامبريالية الأوروبية خلال القر ن التاسع عشرن للمستوى السادس أو الأولى باكالوريا. 

الخواص الأساسية للأمبريالية الأروبية - European imperialism

الخواص الأساسية للأمبريالية الأروبية في القرن التاسع عشر السنة السادسة اعدادي.

قام التوسع الاوربي على حساب بقية القارات تحت قيادة القوتين الرأسماليتين الرئيسيتين انجلترا وفرنسا، وبلغ ذروته خلال العقود الاخيرة من القرن التاسع عشر، وبدايـة القـرن العشرين، حيث أصبحت جل الشعوب المستضعفة في العالم تحت النفوذ الاوربي ، حتـى بعض التي احتفظت باستقلالها السياسي.

ويعبر مصطلح « الامبريالية » على هذه الحركة التوسعيـة الجديدة المرتبطة بالثورة الصناعية وتطور النظام الرأسمالي في أوربا الغربية. ذلك أن طبيعة الاستعمار تغيرت وأصبحت تعتمد على جلب المواد الاولية وتصدير الفائض مـن المنتوجـات الصناعية ، واحتل تصدير رؤوس الاموال مكان الصدارة مع ظهور الرأسمالية الاحتكارية.

1 – أسس التوسـع الامبريالي :

أسس التوسع الامبريالي الاوروبي خلال القرن التاسع عشر.

أ ـ كانت حاجة الرأسمالية الاوربية الى المواد الاولية والاسواق وارتبطت منذ نهاية القرن بتصدير رؤوس الاموال واحتداد المنافسات:

احتاجت الدول الصناعية في أوربا الى أسواق تصرف فيها منتوجاتها لان طاقاتها الانتاجية تضخمت باستمرار في الوقت الذي كانت فيه أسواقها الداخلية غير قادرة عن الاستيعاب الكامـل للانتاج. والسبب في ذلك هو أن التراكم الرأسمالي كان ينبنى على ضعف الاجور الممنوحة للعمال الذين يكونون نسبة هامة من السكان.

 و اشتدت الحاجة الى الاسواق خاصة منذ الربع الاخير من القرن التاسع عشر، وكانت الحاجة الى المواد الاولية لا تنفصل عن الحاجة الى الاسواق.

وكان الفلاحون في المستعمرات يجبرون أحيانا على التعاطي للفلاحة التصديرية، وأحيانا أخرى يضطرون الى ذلك لكي يتمكنوا من دفع الضرائب النقدية التي فرضت عليهم، هذا بالاضافة الى الاراضي التي استولى عليها المعمرون الاوربيون والتي خصصوها لما تطلبه السوق الاوربية ( شای ، قطن ، بن ، مطاط ).

ومنذ العقد الثامن من القرن ومع تطور حركة التصنيع نجد في القطاع الصناعي وفي ألمانيا مثلا شركتان هما سيمنس Siemens و أ . أو . جي .A. E. G تحتكر ان ثلثي انتـاج الصناعـة الالكترونية في البلاد ، بعد أن قضت على الشركات الصغرى أو أدمجتها فيهما.

 وفي الميدان المالي وفي فرنسا يبين النص التالي حالة الدوائر المالية المهيمنة على الاقتصاد الفرنسي حوالي نهاية القـرن :

« ان أحد أصدقائنا اهتدى بفضوله الى أن يعرف بالضبط حالة الوضع الاقتصادي في الدوائر المالية العليا ، حيث عرف أن المصارف وشركات القرض والبواخر والسكك الحديدية وصناعة الحديد الصلب ، جميعها مركزة في يد 183 فردا . وتمثل المؤسسات التي يسيرها هؤلاء أزيد من عشرين مليارا من الا سهم والالتزامات السائرة، وبمعنى أوضــح تمثل الثروة العمومية خصوصا الاجهزة الكبرى للصناعة التي لا بد أن يمر عليها بقية الانتاج المسمى بالانتاج الحر » .
ديفو ـ الحياة العمالية بفرنسا في عهد الامبراطورية الثانيـة.
وفي انجلترا يوضح الجدول الاحصائي التطور الحاصل على عدد الابناك ومجموع رؤوس
أموالها ، مما يبرز التركز المالي الذي حدث في هذا البلد في ظرف ثلاثين سنة :

سنة 1880 -- عدد الابناك 104 -- مجموع رؤوس أموال الابناك 67 مليون جنيه استرليني.
سنة 1910 -- عدد الابناك 45 -- مجموع رؤوس أموال الابناك 80 مليون جنيه استرليني.
واذا كانت الرأسمالية الاوربية قد تميزت خلال هذه المرحلـة بالطابـع الاحتكـاري للاقتصاد والأموال والاسواق الداخلية ، فانه قد رافق ذلك منافسة حول احتكار الاسواق الخارجية، وقد نتج هذا عن « سياسة الحمـائية » التي أخذت بها الدول المتنافسة فيما بينها فاتجهت كل منها للبحث عن أسواق خارج أوربا وذلك في قارات آسيا وافريقيا وأمريكا الجنوبية. وتسابقت الشركات التجارية والمصارف البنكية للحصول على الامتيازات المختلفـة داخل القارات المذكورة.

ب - لجأت الاوساط الامبريالية الى مبررات شتى لاخفاء اهدافها الحقيقية:

كان على الحكومات الاوربية أن تقنع الرأي العام بضرورة التوسـع الاستعمـاري وأن تواجه انتقاد الاشتراكيين الذين وقفوا ضد شراسة الحروب الاستعمارية . لذلك عمد المسؤولون بأوربا الى اضفاء طابع المشروعية على التوسع ، فجعلوا من الاستعمار تلبية للطموحات الوطنية، بل قدمه حول فيري كانتقام لشرف فرنسا من الاهانة التي أصابتها في الحرب السبعينية ( إلحاق الالزاس واللورين بألمانيا ).

وأصبح المفكرون والادباء ينشرون الفكرة القائلة أن العالم ينقسم الى نوعين من الاجناس: نوع متفوق بطبعه، وآخـر متخلف بطبعـه، وأن الاول يتحمـل مسؤوليـة تمدين الثاني، وهكذا تكلم الشاعر الانجليـزي ( روديـار كييلينـغ ) « عـن عبء الرجل الابيض » ، وصدر كتاب : « مبادىء في تفاوت الاجناس البشرية » للفرنسي « غوبينو » وهو من رواد الفكر العنصري الحـديث.

« ان الامة مثل الفرد لها واجبات، فلا يمكننا أن نتخلى عن واجباتنا تجاه شعوب عديدة وضعت تحت وصايتنا. ان بامكـان سيطرتنا وحدها أن تضمن السلم والامن والرفاهية لاؤلئك التعساء الذين لم يسبق لهم أبدا أن عرفوا تلك النعم. فبأدائنا لرسالة التمدين هـذه، نكون قد أوفينـا برسالتنا الوطنية لصالح الشعوب وذلك في ظل صولجاننا الامبراطوري ».
من خطاب جوزيف . تشمبرلين وزيـر المستعمـرات الانجليزي.

وكان النمو التسكاني بأوربا من دوافع التوسع لان الثورة الصناعية لم تحقق تشغيـل الكل، فكانت الهجرة خارج أوربا في اتجـاه المستعمرات تساعد على التخفيف من التناقضات الاجتماعية، خاصة في فترات الازمات.

ونجد هذه الفكرة في الخواطر التي أفضى بهـا أحـد أقطاب الاستعمار الانجليزي « سیسیل رودس » ، لاحد الصحفيين من أصدقائه سنة 1895 :

« كنت أمس في الايست أند ( حي عمالي في لندن ) . وحضرت اجتماعا من اجتماعات العمال العاطلين وقد سمعت هناك خطابات فظيعة كانت من أولها الى آخرها صرخات : الخبز ! الخبز ! وأثناء عودتي الى البيت كنت أفكر بما رأيت وتبينت أوضح من السابق أهمية الاستعمار ان الفكرة التي أصبو اليها هي حل المسألة الاجتماعية ، أعني، لكي ننقذ أربعين مليونا من سكان المملكة المتحدة من حرب أهلية مهلكة ينبغي علينا نحن الساسة طلاب المستعمرات أن نستولي على أراضي جديدة لنرسل اليها فائض السكان ولنقتني ميادين جديدة لتصريف البضائع التي تنتجها المصانع والمناجم، فالامبراطورية، وقـد قلت ذلك مرارا وتكرارا، هي مسألة البطون، فاذا كنتم لا تريدون الحرب الاهلية ينبغي عليكم أن تصبحوا استعماريين » .

مقتطف من الجريدة الجديدة، ص 304، أ، 1898.

2 – مناطق النفوذ الاوربي:

تزايد التغلغل الاقتصادي والمالي للرأسمالية الاوربية في بقية القارات بشكل أكثر حدة عنـد نهايـة القـرن:

اتجهت الاحتكارات وأبناك الاعمال الكبرى الى اقتسام العالم بعد أن بسطت نفوذها على أوربا الصناعية، ففي سنة 1904 وصل عدد الابناك التي أقامتها انجلترا في المستعمرات الى 50 بنكا، ويتوفر مجمـوع الابنـاك هنـاك علـى 2279 فرعا. واذا كـان تـصـديـر رؤوس الاموال قد أصبح عماد التوسع الاستعماري فانه قد سهل عملية الاستيلاء على المواد الاولية والاسواق لفائدة الصناعة الأوربية، ولا أدل على ذلك من الطريقة التي كانت تقـدّم بها القروض الى المستعمرات: فغالبا ما كان يشترط أن يصرف جزء من القرض في استيراد منتوجات البلاد الدائنة ( أي التي قدمت القرض )، كما أن الشركات الاوربية كانت تقيم بالمستعمرات مشاريع منجمية مما يساعد على احتكار المواد الاولية الصناعية.

وكانت أرباح الشركات الاوربية مرتفعة في البلدان غير الاوربية عنها في داخل أوربا، فرؤوس الاموال المنافسة قليلة، وأسعار الارض منخفضة، والاجور زهيدة، والخامـات رخيصة.

ب ـ لعبت البعثات التبشيرية والرحلات الاستكشافية دورا ممهدا ومكملا للتدخل الاستعماري:

بادرت الدول الاوربية الى ارسال بعثـات نحو بقية القارات بهدف التبشير، أي الدعوة الى المسيحية، وكانت جل البعثات الكاثوليكية فرنسية وجل البعثات البروتستانية انجليزية وغالبا ما كانت بجانب كل بعثة مؤسسات تعليمية وصحية، ويوضح النص التالي الدور الحقيقي والخفي للبعثات:
« ارى من واجبي، وفاء للحقيقة، ان اذكر بالمساعدة الفعالة التي قدمها لنا اعضاء البعثات الكاثوليكية في الصين: لقد كان الجزويت يمتون الجنرال بمعلومات تتعلق بموارد الاقاليم التي كنا مقدمين على اجتيازها، وتعد اد القوات التي كنا مقبلين على ملاقاتها، وكانوا يتوصلون الى ذلك بواسطة الصينيين المخلصين لهم، لقد أبان الجزويت خلال تلك الفتـرة ( 1858 – 1860 ) عن وطنيتهم الصادقة و تفان يثير الاعجاب ».الكونت ديريسون : « يوميات مترجم في الصين ».
ونشطت الرحلات الاستكشافية، خاصة منذ العقد السادس من القرن، بهدف التعرف على المناطق التي كانت مجهولة لدى الاوربيين، خاصة في افريقيا وآسيا وتـعـددت الجمعيات الجغرافية والمجلات التي كانت تثير اهتمام الجمهور، وكان الرحالـة يهتمـون باللغات والتاريخ وموارد البلدان التي يستكشفونها.

لكـن اذا كانت روح المغامرة وحب الاستطـلاع يدفعان الاشخاص الى تلك الرحلات فقد كان لتشجيع الذي لاقوه من دولهم ومـن الاوساط الرأسمالية يدل على انهم اعتبروا أداة استعمارية.
ففي الهند، هيا احتلال الهملايا بواسطة الرحلة التي قام بها « جورج افريست »، وفي افريقيا اكتشف « بورتون » و « سبيك » منابع النيل.
وتمكن « ليفينغستون » من التعرف على حوض الزامبيز.

أما الصحراء وافريقيا الغربية فقد ساهم في اكتشافها الفرنسي « كايي » والالماني « بارت » وهذا الاخير كان يعمل لحساب انجلترا.

ملاحظة:
وبصفة عامة تعتبر تلك الرحلات من العوامل التي ساعدت القوى الاستعمارية الاوربية على مد نفوذها داخل الاراضي الافريقية بعد أن كانت مقتصرة على السواحل.

ج - استعملت الدول الاستعمارية القوة العسكرية لفرض سيطرتها ، وتنوعت أشكال التنظيم السياسي للمستعمرات:

لجأت القوى الاستعمارية الى استعمال جيو شها لاخضاع المستعمرات نظرا للمقاومة العنيفة التي كانت تلقاها من طرف الشعوب، وكانت القوة تستعمل أحيانا لا للاستيلاء على بلد ما بل وأيضا لفرض اتفاقية تجارية على بلد يرفض التعامل مع أوربا، وطبق ذلك مثلا مع الصين في العقد الرابع من القرن التاسع عشر ومع المغرب في حرب تطوان ( 1859 – 1860 ).

لكن أوربا الرأسمالية قامت في معظم الاحيان بحروب استعمارية شرسة في آسيا وفي افريقيا.
وقد تكون من خلالها عدد من الضباط المحترفين في هذا النوع من الحروب: فقد قضى « فيدهيرب »
ست سنوات في الجزائر قبـل أن يقـوم باحتلال السنغال، ونجد الضابط الانجليـزي « وولسلي »، يحارب في الهند، وفي افريقيا الجنوبية ثم مصر، وكـان هـؤلاء الضباط يتميزون بروح المغامرة ويستعينون و بقوات مساعدة، أي بجنود محليين يساهمون بمعرفتهم للمناطق التي يراد غزوها.

وشكلت مستعمرات انجلترا وحدها سنة 1900 حوالي 50 % من مجموع المستعمرات، وكونت 109 مرة مساحة الجزر البريطانية، وكانت تضم 9 مرات عدد سكانها·
وكـان التحكم السياسي وسيلة لضمان المصالح الاقتصادية، وبالتالي تـنـوعت الاساليب حسب ظروف المستعمرة وكذلك حسب امكانات البلد المستعمر، ويمكن التمييز بين ثلاثـة نماذج رئيسية:
فهناك الادارة المباشرة حيث تكون السلطة في المستعمرة بيد حاكم يمثل الدولة المستعيرة، ويحتفظ أحيانا، بالاهالي، في المناصب الادارية الدنيا.

وقد طبق هذا النظـام في معظـم المستعمرات الفرنسية ( « افريقيا الغربية الفرنسية » و « افريقيا الاستوائية الفرنسية » والجـزائـر )، وكذلك في المستعمرات الهولندية والايطالية والبلجيكية والالمانية.

وهناك نظام الحماية الذي تحتفظ فيه الدولة المستعمرة بنظام الحكم السائد، وتضيف الى جانبه ادارة مراقبة، ومن البلدان التي خضعت لهذا النظام تونس والمغرب وسيراليون وماليزيا وأجزاء من الهند.

الكوماندان ليوطي يشرح مبادىء الحماية في رسالة موجهة الى اخته ( 16 نونبـر 1894):

« ينبغي اقامة الحماية بدل الادارة المباشرة، وعوض ابعاد الاطر المسيرة القديمة، علينا ان نستعملها وأن نحكم مع المانداران لا ضد المانداران، يجب أن تنطلق من الحقيقة التالية: بما اننا سنظل هنا اقلية ضئيلة، فلا يمكننا أن نعوض ما هو موجود بل أقصى ما يمكننا أن نقوم به هو التسيير والمراقبة: لذلك ينبغي ألا نزعج اى تقليد والا نغير آية عادة، وأن نقتنع بأن كل مجتمع يتكون من طبقة حاكمة خلقت لتحكم ـ وبدونها يستحيـل علينا ان نفعل أي شيء – وطبقة محكومة، وعلينا أن نضع الطبقة الحاكمة في خدمـة مصالحنا ...

فبفضل النظام، ازدهرت تونس في مدة عشر سنوات، اما الجزائر فقد ظلت راكدة طوال خمسين سنة لاننا طبقنا فيها النظام المعاكس، فقد قضينا على القوى المحلية وحكمنا الشتات· 

لكن يجب أن نكون منطقيين، فلكي يعطي هذا النظام ثماره، يتحكم الا توجد بجانب الرواتب، فتجعل الأهالي يادون ثمن ادارتين كاملتين الادارة التقليدية التي نحتفظ بها ادارة فرنسية تفوق متطلبات المراقبة وتبرر المزيـد مـن الرواتب، فتجعل الأهالي يأدون ثمن ادارتين كاملتين ... وعلى المستوى الاقتصادي يجب ان تستفيد المستعمرة من مبدئين أساسيين هما: التبادل الحر، وقلة الدركيين ».

من كتاب « رسائل من تونكان ومدغشقر » ( ليوطي ) ، منشورات ارمان کولان ، 1920.

ومنحت انجلترا تنظيما خاصا لـ « مستعمرات الاستيطان » وهي المستعمرات التي تتوفـر على نسبة هامة من الانجليز نتيجة للهجرة من « البلد ـ الام » . فأصبحت كندا تتمتع منذ سنة 1867 بالحكم الذاتي، ثم تلتها أستراليا سنة 1901 وزيلندا الجديدة سنة 1907، واتحاد جنوب افريقيا في العام التالي، ويقتضي هذا النظام وجود حكومة محلية شبيهة بالحكومة الانجليزية، فهي خاضعة لرقابة برلمان منتخب من طرف الجالية الاوربية، وينوب عن التاج البريطاني حاكم عام، لكن المستعمرة لا تتوفر على حق الانفصال وليست لها سياسة خارجية مستقلة.

ولم تقتصر الهيمنة الاوربية على المستعمرات، بل شملت أيضا بلدانا احتفظت باستقلالها السياسي مثل الصين وايران والامبراطورية العثمانية عن طريق القروض، واستطاعت الـدول الامبريالية أن تصل الى التحكم في اقتصاد تلك البلدان بالحصـول علـى مناطق نفوذ وأحيـانا باقتطاعات هامة من الموارد الجمركية وغيرها.

والخلاصة أن تطور الرأسمالية في أوربا الغربية قد أدى الى الاتجاه نحو الامبريالية وغزو عدة مناطق من العالم غزوا اقتصاديا وسياسيا ثم عسكريا، وذلك من أجل تعميم نمـط الانتـاج الرأسمالي على المستوى العالمي ولصالح الاحتكارات الاوربية.
كما نتج عن المنافسات بين القوى الامبريالية نشوب الحرب العالمية الاولى وعلى صعيد البلدان المستعمرة أصبح اقتصادها مرتبطا وتابعا لاوربا، وتحـولت بنياتهـا الاقتصادية في اتجاه الرأسمالية التابعة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم