الهدف التعلمي مفهومه ومجالاته
تعريف هدف التعلم ومجالاته
أهداف التعلم آلية لأجرأة الكفايات والقدرات المسطرة بالمنهاج، وسبيل لتنزيلها بالوحدة الدراسية، فالهدف التعلمي هو ممارسة المتعلّم لقدرة على محتوى معيّن ذي ارتباط بفقرات الدرس .الهدف = قدرة * محتوى
- أهداف التعلم هي نتائج تعليمية يتوقعها المتعلمون بعد التعلم في شكل سلوكيات يمكن ملاحظتها وقياسها.
- أما أهميته بالنسبة للمعلمين ، فهي مراقبة المهام والعمليات التربوية الموكلة إلى المتعلمين.
- إن الهدف سلوك مرغوب فيه، يتحقق لدى المتعلم، نتيجة نشاط يزاوله كل من المدرس والمتعلمين، وهو سلوك قابل لأن يكون موضع ملاحظة وقياس وتقويم .
المبادئ والضوابط الناظمة
- مبدأ القصد ( النية ): معبر عنه بوضوح لا لبس فيه للمتعلمين.
- مبدأ الهدف: يتجه مبدأ التعليم نحو الأهداف على شكل نتائج ملموسة.
- مبدأ الفعلية: في إظهار الإنجازات والأنشطة التي سيحققها المتعلمون.
- مبدأ الحسية: التي تجعل أهداف التعلم قابلة للملاحظة والقياس.
تحضير و صياغة أهداف التعلم الخاصة بالدرس
الأنواع وشروط صياغة أهداف التعلم
تتعدد شروط صياغة الهدف التعليمي ، ومن أهمها:تضمين هدف التعلم فعلا إجرائيا مناسبا لتحقيق نتائج التعلم.تحديد نتيجة تعلم واحدة لكل هدف (مورد / خبرة واحدة في كل هدف).وصف الخبرة التعليمية التي سيكتسبها المتعلم.قم بصياغة هدف التعلم في شكل جملة في الوقت الحاضر ، تركب من:الفعل الإجرائي + المعنى بالهدف (المتعلم) + المحتوى الذي سيكتسبه المتعلم.تحديد فعل تعليمي واحد (إجرائي) لكل هدف.اعتماد عبارات قصيرة عند صياغة هدف التعلم.
تنويع أهداف التعلم
سبل تحقيق أهداف التعلم
وضعية بناء التعلمات
تقتضي منه حصر موارد معرفية تصب في اتجاه تحقيق الأهداف المعرفية ، موارد منهجية فكرية أو مهارية حسحركية تصب في اتجاه تحقيق الأهداف المنهجية/ المهارية ، موارد سوسيوعاطفية تصب في اتجاه تحقيق الأهداف الوجدانية .
الوضعية المهيكلة
وهي محطة مهمة كفيلة بتحقيق عدة أهداف معرفية يؤشرعليها حصر مضمون الأثر المكتوب الذي يبنيه المتعلم في كراسته ، ومنهجية تصب في جوانب متعددة كالتحليل والتركيب ،ووجدانية تخاطب الجانب القيمي .
وضعيتا التقويم المرحلي والإجمالي
هما محطة للتأكد من درجة تحقق أهداف التعلم .ماذا عن المضامين ؟
- المعارف والمهارات
- السلوكيات (savoir-être) وكل ما يساعد على العيش في المجتمع المدني (المدنية، المواطنة).
- بعض القدرات معبأة في جميع المواد ، مما يؤدي إلى تجميع المواد في المجالات.
المضامين والمحتويات
- تجاوز التراكم الكمي للمحتويات المعرفية المختلفة من خلال الوسائل التعليمية.
- استحضار البعد المنهجي والتفكير النقدي في عرض محتويات المواد.
- العمل على استثمار الفكر الإنساني بشكل عام في خدمة تكامل مجالات المعرفة.
- التأكد من توفير الحد الأدنى من المحتوى الأساسي المشترك لجميع المتعلمين.
تعريف الموارد وانواعها
هي المعارف والمهارات والمواقف والاتجاهات وكل الوسائل المرتبطة بالوضعية وسياقها إلخ، والتي تكون ضرورية لبناء وتنمية الكفاية .
المضامين والمحتويات
يتضمن ما يقدم للمتعلم من مضامين وقيم وخبرات وتجارب ومعارف
ومعلومات تنفعه في حياته اليومية أو المهنية أو المستقبلية.
إذا كانت المدرسة التقليدية مدرسة محتوى بامتياز ، لأنها ركزت كثيرًا على كمية المعرفة والمعلومات ، فإن المدرسة الحديثة هي مدرسة الأهداف والمهارات والمهارات المنهجية والتواصلية والثقافية.
بمعنى لم تعد المعرفة الشاغل الأساس بالنسبة للمتعلم، فهناك ما
هو أهم منها؛ كالمهارات والقدرات الكفائية، لأن المعارف والمعلومات
تتغير في عالمنا اليوم بسرعة مذهلة ومن تم فالمحتويات
" حسب محمد الدريج" المضامين والمحتويات هي كل المكتسبات والأفكار التي تشكل الثقافة السائدة في مجتمع معين
وفي حقبة معينة.
وهي تمثل مختلف المكتسبات العلمية والأدبية والفلسفية والدينية والتقنية وغيرها، مما تتألف منه الحضارة الإنسانية ومما تزخر به الثقافة الشعبية في كل البقاع، والتي تصنف في النظام المدرسي إلى مواد مثل : اللغة و الفلسفة والحساب والتاريخ والجغرافيا... إلخ ،
ومع ذلك ، فإن اختيار موضوع أو جزء مهم واحد يعتمد على الأهداف والغايات المقصودة ، بينما يظل تنظيم المحتوى خاضعًا لمتطلبات العملية التعليمية نفسها. ، وبأشكال العمل الديداكتيكي ، أي ما يصطلح على تسميته بالتدريس.
أنواع الموارد على مستوى الدرس
الموارد المنهجية
تهدف إلى إنشاء كفاءات متنوعة للمتعلم ، وهي مأخوذة من قائمة الكفاءات والقدرات المنهجية المستمدة منها على مستوى برنامج الدراسة ، ومن قائمة أهداف التعلم على مستوى الدرس ، في فيما يتعلق بأقسامها ونظام أنشطتها.
الموارد المعرفية
تتكون من معارف التخصص ذات العلاقة بالموضوع المدروس، توجد بكتاب التلميذ، أو بوثائق أخرى موثوق بها(وفق البرامج والتوجيهات التربوية المعتمدة)، يقوم المدرس بتحضيرها ، إذ تقتضي هذه المعارف توفر عدة معايير فيها ؛ منها:
- الأصالة.
- الصحة.
- خدمة أهداف التعلم المسطرة للدرس و لمقاطعه.
- الطابع المدرسي (معرفة مدرسية حسب المستوى الإدراكي للمتعلمين ).
الموارد السوسيوعاطفية
يتجلى ذلك في القيم والمبادئ والتوجهات أو المواقف التي يمكن تأسيسها أثناء إدارة التعلم المرتبط بالدرس، في أفق تخصيص الأهداف الاجتماعية والعاطفية وعلى أساس استدعاء الكفاءات.