اختبار الكفاءة المهنية المجال البيداغوجي والممارسة المهنية دورة دجنبر 2022

 الكفاءة المهنية 2022  دورة دجنبر 2022 تصحيح الوضعيات في المجال البيداغوجي والممارسة المهنية .

الكفاءة المهنية 2022 المجال البيداغوجي والممارسة المهنية 

تصحيح امتحان  الكفاءة المهنية 2022 المجال البيداغوجي والممارسة المهنية دورة دجنبر 2022.

اختبار الكفاءة المهنية المجال البيداغوجي والممارسة المهنية  دورة دجنبر 2022

الوضعية الاختبارية  الأولى ( 20 نقطة )

إن التفكير السائد في مجال التدريس هو الاتجاه نحو الانتقاء أي اختيار ما يبدو أنه الأفضل من مختلف الطرق والأساليب، وهو انتقاء يتطلب من المدرس معرفة جيدة بمختلف المصادر والنظم والأساليب التعليمية المختلفة، ليختار بحكمة ما يصلح لغرضه الخاص، ويكيف طرائق التعليم والتعلم بحكمة دون الارتباط بطريقة بعينها.
إن التدريس يتطلب الإلمام بالطرائق ونظريات التعلم والنظريات النفسية واللغوية، إذ لا تكفي أساليب التدريس وحدها لضمان النجاح لأن من أسس التعلم الجيد اتجاهات المدرس نحو عمله، ومحبة تلاميذه والإخلاص لهم والتفاني في توجيههم.
إن النظرة الشائعة إلى طرائق التدريس، نظرة تعتبر هذه الطرائق وسائل لإيصال المعلومات إلى المتعلمين بواسطة المدرس، كما تعتبر التعليم نقل المعلومات من الكتب أو من عقل هذا الأخير إلى عقول المتعلمين. ويؤخذ على هذه النظرة أنها تقصر التعليم على المعلومات الجاهزة، وتجعل المتعلم سلبياً، عمله لا يعدو سوى استقبال المعلومات، وتجمد المعرفة البشرية في ما هو موجود حالياً، وتسوي بين المتعلمين بصرف النظر عما بينهم من فروق في القدرات والاهتمامات.
بيد أن النظرة الحديثة إلى طرق التدريس تعتبرها وسائل لتنظيم المجال الخارجي الذي يحيط بالمتعلم كي ينشط ويغير من سلوكه ... والأساس الذي تقوم عليه هذه النظرية هو أن التعليم يحدث نتيجة للتفاعل بين المتعلم والظروف الخارجية وأن دور المدرس يكمن في تهيئة هذه الظروف، بحيث يستجيب لها المتعلم ويتفاعل معها.
وتتميز هذه النظرية بأنها تنوع أهداف التعليم، ولا تقصرها على المعلومات، وتعتبر المعرفة البشرية متجددة باستمرار، وتراعي الفروق الفردية بين المتعلمين، فضلاً عن توسيع مجال عمل المدرس، من حيث اختيار المادة التي يقدمها، والأسلوب الذي يتبعه في التقويم، والأساليب التي يستعين بها في ذلك.
 استراتيجيات التعليم والتعلم الحديثة، الدار المصرية اللبنانية، مصر 2008، ص. 15-18 (بتصرف)

الأسئلة

1- عرّف(ي) ما يأتي: (4 ن)

  • أ- طرائق التعلم؟
  • ب- نظريات التعلم؟
  • ج- التقويم؟
  • د- الفروق الفردية.

2- يقارن النص بين نوعين من طرائق التدريس؛ حددهما، ووضح (ي) خصائص كل واحدة منهما. (4 ن)

3- ورد في النص: "ويؤخذ على هذه النظرة أنها تَقصر التعليم على المعلومات دون أهدافه الأخرى". (6 ن)

من خلال مكتسباتك المعرفية وتجربتك المهنية:
  • أ- بين (ي) المقصود بالأهداف الأخرى
  • ب- وضح (ي) الطرائق والوسائل الملائمة لتحقيق تلك الأهداف.

4- من الأهداف التي سطرتها خارطة الطريق في أفق 2026 جعل: "الأساتذة يتمتعون بهامش أوفر من الحرية لتدبير أنجع لإيقاعات التعلم الخاصة بمتعلميهم في أفق تحقيق الأهداف التعليمية النهائية". (الهدف 4.7)

  • أ- وضح(ي) الواقع الحالي للممارسة الصفية والتحديات التي تحول دون أدائها على الوجه المطلوب؛ (3 ن)
  • ب- اقترح(ي) خطة عملية لتحقيق الأهداف التعليمية النهائية المشار إليها في خارطة الطريق. (3 ن)

تصحيح الوضعية الأولى

مقترح تصحيح الوضعية الاولى الخاصة المجال البيداغوجي.

1. تعريف بعض المفاهيم

1. طرائق التعلم:

  •  هي الأساليب والخطوات المنظمة التي يتبعها المعلم لإيصال المعلومات والمعارف للمتعلمين بطريقة فعالة.
  •  وتشمل الوسائل والأنشطة التي تدعم عملية التعلم وتساعد على تحقيق أهدافها.
الفرق بين طرائق التدريس وأساليب التدريس:

طرائق التدريس:

التعريف: هي الإطار العام والمنظم الذي يحدد كيفية نقل المعرفة والمعلومات إلى المتعلمين لتحقيق أهداف تعليمية محددة.

الخصائص

  • تعتمد على فلسفة تربوية وأهداف محددة.
  • تشمل استراتيجيات تعليمية مختلفة، مثل الطريقة الحوارية، الاستقرائية، أو المباشرة.
  • تُستخدم في سياقات أوسع لتوجيه عملية التدريس.

مثال: استخدام الطريقة الاستقرائية لتعليم قاعدة نحوية، حيث يبدأ المعلم بأمثلة ثم يستنتج القاعدة مع الطلاب.

أساليب التدريس:

التعريف: هي الطريقة الشخصية التي يتبعها المعلم في تطبيق طرائق التدريس، بناءً على خبراته وشخصيته وتفاعله مع المتعلمين.

الخصائص:

  • أكثر مرونة وشخصية.
  • تعتمد على أسلوب المعلم في التعامل مع الطلاب وطريقة شرح المعلومات.
  • قد تتنوع بين أسلوب تحفيزي، تشجيعي، أو أسلوب موجه.

مثال: معلم يشرح قاعدة نحوية باستخدام أسلوب الحوار المباشر مع طلابه لتشجيع التفاعل.

الخلاصة:

  • طرائق التدريس هي الإطار العام (استراتيجية)، بينما أساليب التدريس هي التطبيق الشخصي لتلك الطريقة بما يناسب الظروف.

ملاحظة:

  • طرائق التدريس هي الإطار العام (استراتيجية)، بينما أساليب التدريس هي التطبيق الشخصي لتلك الطريقة بما يناسب الظروف.

2. نظريات التعلم:

  •  هي مجموعة من الفرضيات والمبادئ التي تفسر كيف يتم اكتساب المعرفة، وتشرح كيفية تفاعل الإنسان مع بيئته لاكتساب المهارات والمعلومات وتغيير سلوكياته.

3. التقويم:

  •  هو عملية منهجية تهدف إلى قياس مدى تحقيق الأهداف التعليمية وتقييم أداء الطلاب، بهدف تحسين التعليم وتوجيه المعلم في التخطيط المستقبلي.

4. الفروق الفردية: 

  • هي الاختلافات الطبيعية بين الأفراد في الجوانب العقلية، النفسية، والاجتماعية، مثل الذكاء، الاهتمامات، القدرات، ومستوى التحصيل، والتي تؤثر على طريقة تعلمهم.

2. مقارنة انطلاقا من النص بين طرائق التدريس التقليدية والطرائق الحديثة

الطرائق الحديثة الطرائق التقليدية
وسيلة لتنظيم المجال الخارجي الذي يحيط بالمتعلم وسيلة لإيصال المعلومات بواسطة المدرس من الكتب المدرسية الى عقول التلاميذ
التكامل بين التعليم والظروف الخارجية التركيز على المعلومات وتجميد المعرفة القبلية
قيام المدرس بتهيئة المجال الخارجي لفعل التعلم جعل المتعلم سلبيا مستقبلا للمعلومات
تنويع التعلم بدون التركيز على المعلومات غياب مراعاة الفوارق الفردية
مساعدة المدرس لتطوير المعرفة القبلية
مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين
توسيع عمل المدرس ليشمل التقويم

3. أهداف الأخرى في سياق الوضعية

أ- المقصود بالأهداف الأخرى في سياق الوضعية:

  • الأهداف التي تتجاوز مستوى الإخبار بالمعلومات إلى مستوى الأهداف التكوينية لشخصية المتعلم من: أهداف مهارية وأهداف منهجية وأهداف وجدانية  لبناء القدرات والكفايات.

ملاحظة:

  • أهداف مهارية (Skills Objectives):
تركز على تطوير المهارات العملية والتطبيقية لدى المتعلمين.
  • أهداف منهجية (Methodological Objectives):
تهدف إلى تعزيز التفكير المنهجي والتخطيط المنظم.
  • أهداف وجدانية (Affective Objectives):
تهدف إلى تعزيز القيم والاتجاهات والعواطف لدى المتعلمين.

ب- توضيح الوسائل والطرائق الملائمة لتحقيق الأهداف:

  • - تحديد الأهداف الموجهة لفعل التعلم لعقلنة الممارسة التعليمية، وعلى ضوء تحديد الأهداف ودقة صياغتها، يمكن للمدرس اختيار الوسائل والدعامات لتحقيق الأهداف المسطرة.
  • - وعلى ضوء الأهداف المسطرة، والوسائل المنتقاة، ومستوى إدراك الفئة المستهدفة، يتم اتباع الخطوات المناسبة من طرف الأستاذ لتحفيز تلاميذه على تحقيق الأهداف المسطرة.
الهدفالوسائل والطرائق
1. لتحقيق الأهداف المهارية
نشاط قص ولصقصنع أشكال بسيطة باستخدام الورق الملون (مثل: أشكال هندسية أو حيوانات).
الرسم والتلوينرسم مشاهد من الطبيعة أو مناسبات محلية وتلوينها.
التدريب على الكتابةتحسين خط اليد من خلال كتابة جمل قصيرة مثل: "أنا أحب مدرستي."
لعبة البناءاستخدام المكعبات لتركيب أشكال أو مبانٍ محددة.
2. لتحقيق الأهداف المنهجية
تنظيم الوقتتعليم التلاميذ تقسيم وقتهم بين اللعب والدراسة باستخدام جداول مرسومة.
التصنيفتصنيف أشياء من البيئة المحيطة (مثل: تصنيف الفواكه حسب اللون أو الحجم).
حل الألغازتقديم ألغاز بسيطة مثل متاهات أو توصيل النقاط.
تجربة علميةتجربة سهلة مثل زرع بذور ومراقبة نموها (ريّ النبات ومتابعة التغيرات يوميًا).
3. لتحقيق الأهداف الوجدانية
لعبة جماعيةالعمل ضمن فريق لترتيب الصف أو حل لغز بسيط معًا.
حكاية قصيرةسرد قصة عن التعاون أو الأمانة (مثل: قصة "النملة والحمامة").
التشجيع الإيجابيتكريم الطفل الذي أظهر سلوكًا إيجابيًا (مثل مساعدة زميله).
نشاط تطوعي بسيطجمع الألعاب القديمة أو الأدوات المدرسية لمساعدة أطفال محتاجين.

4. الأهداف التي سطرتها خارطة الطريق في أفق 2026 

أ - الواقع الحالي للممارسة الصفية والتحديات

الواقع الحالي للممارسة الصفيةالاقتراحات لتحقيق الأهداف التعليمية النهائية
وضعية الاكتظاظ: الأقسام متعددة المستويات، مما يؤدي إلى صعوبة في إدارة الفصول والتفاعل مع التلاميذ بشكل فعال.تحديد عدد التلاميذ في كل قسم لضمان تعلم أكثر فعالية وتقليل الاكتظاظ.
الخصاص في أطر التدريس: نقص في عدد المدرسين المتخصصين، مما يؤثر على جودة التعليم.الاستفادة من تكوين مستمر للمدرسين لتزويدهم بالمهارات والمعرفة المطلوبة.
قلة الحجرات الدراسية: عدم وجود عدد كاف من الفصول الدراسية، مما يعوق تنفيذ التعليم بشكل فعال.تجهيز المؤسسات بالعتاد الديداكتيكي الرقمي لتحسين التعليم وتوفير بيئة تعليمية حديثة.
ضعف الترشيد في تدبير الموارد: قلة التنسيق في استخدام الموارد التعليمية المتاحة، مما يؤدي إلى إهدارها.إصدار دلائل مرجعية للممارسات الجيدة لتعزيز الكفاءة في استخدام الموارد المتاحة.
حاجة المدرسين للأدوات البيداغوجية والديداكتيكية: نقص في الأدوات التي تساعد المدرسين على إدارة الصفوف ومواجهة التحديات اليومية.تزويد المدرسين بالعتاد الديداكتيكي والمعلوماتي، مع توفير موارد رقمية مصادق عليها لضمان الفعالية.
عدم توفر المدرسين على العتاد الرقمي الكافي: نقص في الحواسيب واللوحات الإلكترونية التي تساعد على تقديم تعليم حديث.تجهيز المدارس بالأدوات الرقمية مثل الحواسيب واللوحات الإلكترونية لدعم التعليم الرقمي.
إنجاز المقررات الدراسية وفق برمجة محددة: البرامج الدراسية لا تترك مساحة كافية للمدرسين للتأقلم مع إيقاعات التعلم لدى التلاميذ.توفير المواكبة والإنصات للمدرسين للتفاعل مع إيقاعات التعلم الخاصة بكل فئة من التلاميذ وتلبية احتياجاتهم الفردية.

الوضعية الاختبارية الثانية ( 20 نقطة )

ورد في خارطة الطريق 2022 - 2026 مجموعة من الالتزامات، نذكر:

الالتزام رقم 6:

... جودة تكوين الأستاذات والأساتذة تسجل ضعفا على مستوى الضبط نتيجة غياب الانسجام والتناسق فيما بين المضامين على طول المسار التكويني، وعدم تعزيز التكوينات لفائدة المكونين، وغياب إطار مرجعي يقيم بدقة كفايات الأستاذات والأساتذة الذين استفادوا من التكوين؛
  • - الجانب العملي من التكوين الأساس للأساتذة يحتاج تعزيزا لأنه لا يؤهل لتملك الممارسات المهنية الضرورية لتدبير القسم؛
  • - عرض التكوين المستمر لا يستجيب لحاجات الميدان، ولا يُؤخذ بعين الاعتبار في المسار المهني للأستاذات والأساتذة.
الالتزام رقم 12
  • - قلة من التلاميذ فقط تستفيد من الأنشطة الموازية رغم إحداث الأندية داخل المؤسسات التعليمية (حوالي % (25)؛
  • - مشاركة الأستاذات والأساتذة في الأنشطة الموازية لا يتم أخذها بعين الاعتبار في تقييم أدائهم المهني؛
  • - تدبير الزمن المدرسي والموارد المتوفرة والبنية المادية للمؤسسات التعليمية يحول دون إمكانية تطوير الأنشطة الموازية؛
  • - النسيج الجمعوي الفاعل في مجال الأنشطة الموازية مُفكك، ويملك إمكانيات محدودة، ويقدم خدمات تفتقد إلى الجودة المطلوبة، كما يواجه صعوبات ولوج المؤسسات التعليمية والتعاون معها؛
  • - التلاميذ لا يتوفرون على فرص ممارسة الأنشطة الرياضية، بسبب ضعف إمكانية الولوج إلى التجهيزات الرياضية، وكذا عدم تطبيق الحصص المقررة في بعض الأحيان.

الأسئلة:

1- عرف(ي) ما يأتي:

  • أ- الإطار المرجعي للتكوين؛
  • ب - الممارسات المهنية؛
  • ج - الأنشطة الموازية؛
  • د - الأداء المهني.

2- وضح (ي) من خلال قراءتك للالتزامين (6 و 12) واقع كل من:

  • أ- التكوين المستمر للمدرسين؛
  • ب - الحياة المدرسية.

3- أبرز (ي) أهم الإجراءات التي جاءت بها خارطة الطريق لمعالجة هذا الواقع.

4 من خلال خبرتك الميدانية، ضع (ي) خطة عملية توضح (ين) فيها كيفية الرفع من جودة التكوين المستمر للمدرسين والمدرسات، والنهوض بالحياة المدرسية بما ينعكس إيجابا على الممارسة التدريسية .

الوضعية الاختبارية الثانية 

مقترح تصحيح الوضعية الاختبارية الثانية.

1. تعاريف

المصطلحالتعريف
الإطار المرجعي للتكوينمجموعة من التوجهات التي تؤطر كفايات المدرسين وتوجه عمليات التكوين في إطار منهجي يحدد المهارات المستهدفة.
الممارسة المهنيةهي جميع السلوكات والقيم التي يتشبع بها المدرس وتؤطره في القيام بعمله كمدرس، مثل الأساليب التربوية والتفاعل مع الطلاب.
الأنشطة الموازيةجميع الأنشطة الخارجية التي يستفيد منها المتعلم خارج الفصل الدراسي وتهدف إلى التربية في إطار مؤسساتي، مثل الأنشطة الثقافية أو الرياضية.
الأداء المهنيوتيرة العمل، مردوديته ووقعه على الفئة المستهدفة (التلاميذ)، ويقاس من خلال جودة أداء المدرس في مهامه المختلفة.

2. وضح (ي) من خلال قراءتك للالتزامين (6 و 12) واقع كل من:

أ - واقع التكوين المستمر للمدرسين

  • - الضعف على مستوى الضبط - غياب الانسجام والتناسق فيما بين المضامين - طول المسار التكويني - غياب تعزيز التكوينات لفائدة المكونين - غياب إطار مرجعي يقيم بدقة كفايات الأساتذة - حاجة التكوين الأساس للأساتذة للتعزيز والمراجعة حتى يؤهلون للممارسات المهنية الضرورية لتدبير القسم - تطوير التكوين المستمر لكي يستجيب لحاجيات الخصاص.

ب - واقع الحياة المدرسية: ينتظر من المترشح (ة) أن يشير إلى ما يفيد:

  • - استفادة عدد قليل من التلاميذ من الأنشطة الموازية رغم إحداث الأنشطة الموازية، رغم إحداث الأنشطة الموازية الناشطة داخل المؤسسات.
  • - غياب إدماج الأنشطة الموازية في تقييم الأداء المهني للأستاذات والأساتذة.
  • - عرقلة تدبير الزمن المدرسي والبنية المادية للمؤسسات التعليمية إمكانية تطوير الأنشطة الموازية.
  • - تفكك النسيج الجمعوي وضعف إمكاناته - صعوبة ولوج النسيج الجمعوي للمؤسسات التعليمية.
  • - ضعف إمكانية الولوج إلى التجهيزات الرياضية.

3. الإجراءات التي جاءت بها خارطة الطريق

أ- التكوين المستمر:

  • - إعداد الأساتذة الجدد من خلال تكوين مهني لمدة سنتين.
  • - إنشاء معهد للأستاذية لضبط جودة التكوين وتوحيد المناهج والتدريب.
  • - توفير تكوين عملي للأساتذة يدمج بين التدخل الميداني والورشات.
  • - تخصيص أسبوع واحد على الأقل سنويًا للتكوين المستمر للأساتذة.
  • - تعزيز التكوين من خلال التأطير والمصاحبة المستمرة.

ب- الحياة المدرسية:

  • - إنشاء مؤسسة الحياة المدرسية لتوفير أنشطة موازية بشراكة مع الجمعيات. 
  • - تشجيع الأنشطة الموازية عبر تخصيص وقت خارج الحصص الدراسية.
  • - جعل الرياضة متاحة للجميع من خلال تكثيف الأنشطة الرياضية والفعاليات بين المؤسسات المدرسية، وتطوير الجمعيات الرياضية المدرسية.

4. اقتراح خطة

أ- التكوين المستمر

إن عملية التخطيط المسبق والاستراتيجي للتكوين المستمر عملية جد مهمة قصد تحقيق الاهداف المرسومة لها ومن خلال ما راكمته من تجارب في ميدان التدريس والتعامل مع المجتمع المدرسي أقترح الخطة التالية:
  • - تشخيص جاجيات التكوين لدى المدرسين بالمؤسسات التعليمية.
  • - بناء الخطة التكوينية بناء على حاجيات كل فئة.
  • - تشكيل فريق للتكوين البيداغوجي بناء على الحاجيات المرصودة.
  • -  وضع برمجة زمنية محددة في الزمان والمكان وتوزيع المهام
  • - تهيئة فضاءات ووسائل وعدة التكوين المطلوبة من طرف الفريق البيداغوجي.
  • - السهر على تنويع طرائق العمل وطرق التحفيز قصد الإستمرارية.
  • - تقويم مدى نجاعة التكوين عبر تتبع ومواكبة الممارسات.
  • - الحرص على التغذية الراجعة للتكوين عبر تقارير الزيارات الصفية والإستمارات...

ب الحياة المدرسية

  • - تفعيل الأندية التربوية داخل المؤسسات.
  • - صياغة رزنامة خاصة بالأنشطة الموازية.
  • - خلق شراكات مع جمعيات رياضية.
  • - تضمين مشروع المؤسسة لبرنامج سنوي للحياة المدرسية.

إرسال تعليق

أحدث أقدم