تعد الكفاءة المهنية إحدى المحطات الأساسية في المسار المهني للأطر التربوية، حيث تهدف إلى تقييم مكتسباتهم النظرية والعملية ومدى استيعابهم لعلوم التربية وتطبيقاتها.
اختبار الكفاءة المهنية دورة دجنبر 2024 تمثل فرصة للمترشحين لاختبار جاهزيتهم التربوية وقدرتهم على تجسيد مبادئ البيداغوجيا الحديثة داخل الفصول الدراسية، مع التركيز على مهارات التخطيط، التدبير، والتقويم التربوي.
يهدف هذا التصحيح إلى تقديم مقاربة شاملة ومبسطة للأسئلة المطروحة، مستندًا إلى النظريات التربوية والإطار المرجعي للممارسة البيداغوجية.
تصحيح الكفاءة المهنية دورة دجنبر 2024 - علوم التربية
1. نص الوضعية الاختبارية المقترحة
1. علي تلميذ في الابتدائي، يلاحظ المدرّسون لديه ميلاً إلى اللعب مع أقرانه من نفس الجنس وعداء لزميلاته من الإناث. حدّد وضعية علي حسب فرويد: (1ن)
- -- مرحلة النمو: .......
- -- اضطراباً ممكناً من اضطراباتها: .......
2. تركز طريقة ماريا مونتيسوري على أولوية المتعلم في العملية التعلمية، وعلى أهمية اللعب.
- قدم (ي) مقترحين لتفعيل طريقة ماريا مونتيسوري في المستوى الابتدائي. (1ن)
3. يلعب الرأسمال اللغوي، حسب بيير بورديو، دوراً مهماً في النّجاح المدرسي.
- قدم (ي) مقترحين لتنمية الرأسمال الثقافي لدى المتعلمين في مرحلة التعليم الابتدائي (1ن)
4. بصفتك مدرّساً لاحظت أن تلاميذ القسم يتجنّبون الإنصات لتلميذ بعينه، كلما تدخل ويشوشون على إجاباته.
- قدم (ي) مقترحين لتجاوز هذا المشكل.
2. اقتراح تصحيح الوضعية الاختبارية
1. وضعية علي حسب فرويد:
| مرحلة النمو | الكمون |
| اضطرابا ممكنا من اضطراباتها | اضطرابات القلق، السلوك، التعلم التواصل |
2. تركز طريقة ماريا مونتيسوري على أولوية المتعلم في العملية التعلمية، وعلى أهمية اللعب.
- تغيير فضاء القسم.
- تشجيع الاستكشاف.
- الجمع بين التدريس واللعب.
- صياغة زمن التعلم ليناسب طبيعة المتعلم.
- توفير معدات اللعب والاكتشاف....
3. حسب بيير بورديو يلعب الرّسمال اللغوي دوراً مهماً في النجاح المدرسي، قدم مقترحين لتنمية الرأسمال الثقافي لدى المتعلمين في المرحلة الابتدائية:
- توسيع قاعدة الاستفادة من اللغات.
- زيادة الساعات المخصصة للغات.
- عقد شراكات مع معاهد لغوية.
- تشجيع المتعلمين على القراءة بلغات أخرى.
- تكوين المدرسين....
- تدريس بعض المواد بلغات أخرى.
4. بصفتك مدرساً لاحظت أن تلاميذ القسم يتجنبون الإنصات لتلميذ بعينه كلما تدخل، ويشوشون على إجاباته.
- اعتماد القياسات السوسيومترية، لمعرفة طبيعة العلاقات بين التلاميذ.
- البحث عن سبب نفور التلاميذ من زميلهم.
- تكليف المتعلم بإنجاز عرض.
- تشجيع التلاميذ على احترام بعضهم بعضاً.
- إرساء الانصات النشط.
- تفعيل بيداغوجيا اللعب.
- تشجيع العمل بالمجموعات، وإدماج التلميذ داخلها.