بعد تقديم الممارسة التبصرية في التخطيط بالقسم المشترك، عبر دراسة حالة تبصرية في التخطيط ، ننتقل في هذا المقال الى معالجة ممارسة تبصرية في التدبير عبر تحليل الممارسة التعلمية.
ممارسة تبصرية في التدبير بالقسم المشترك
يستدعي العمل بالقسم المشترك القدرة على:
تدبير الزمن
القدرة على تأمين الحصة الزمنية كاملة لمتعلمي كل مستوى من مستويات القسم الشرك.
تدبير الفضاء
وذلك من أجل تيسير التفاعلات والعمل بالصيغ المختلفة في التدبير والاستغلال الفضاء بشكل جيد، يتيح العمل التعاوني بالوصي أو النظير والعمل بالورشات، ويسمح بتفعيل التعلم الذاتي من خلال الأركان التربوية ومن خلال الجداريات.
تدبير التعلمات
وذلك من خلال اختيار الأنشطة والوضعيات التعلمية المساعدة على التعلم واختيار السيناريوهات الملائمة في إنجازها مع متعلمي المستويين.
ومن أجل ممارسة متبصرة في التدبير نقترح أسلوب الملاحظة الصفية نظر لأهميته ووظيفيته.
مثلاً يسجل فيها سلوك الأستاذ والمتعلمين ثم تحليل وتفسير هذا السلوك بهدف تعديله، وذلك بتحديد التغذية الراجعة المناسبة التي تسعى إلى تحسين ممارسة الأستاذ التعليمية ولتنمية مهاراته التدريسية.
أهمية الملاحظة الصفية
وبالنسبة لأهمية الملاحضة في تطوير الآداء المهني فإننا نسجل أن ممارسة المراحضة هذه تسهم في:
- تدريب الأساتذة على تعرف المراحضة واستعمال أدواتها.
- مساعدة الأستاذ أو الأستاذ على رصد ومعرفة آدائه المهني.
- تحديد الجوانب المرغوبة أو المرفوضة في الآداء المهني.
- تحديد جوانب الآداء المهني التي تحتاج إلى تطوير.
أنواع الملاحظة الصفية
بالنسبة لأنواع الملاحضة الصفية بشكل عام هناك نوعان من المراحضة الصفية:
أما بالنسبة للنوع الثاني.
فتتركز ملاحظته على هذا الجانب دون النظر إلى الجوانب الأخرى، وهذا النوع يمكن الملاحظ من إعطاء معلومات محددة ودقيقة وعميقة عن السلوك الملاحظ.
أدوات الملاحظة الصفية
أما بالنسبة لأدوات الملاحظة الصفية فتتمثل في.
- الكتابة الوصفية.
- التسجيل بالأجهزة: التسجيل الصوتي أو التسجيل بالفيديو.
- شبكات الملاحظة.
- الخرائط البصرية: أسئلة الأستاذ أو الأستادة أو حركات المتعلم.
خطوات الملاحظة الصفية
أما خطوات الملاحظة الصفية، فيمكن إدراجها في.
- تحديد الهدف من الملاحظة.
- التخطيط للملاحظة واختيار الأداة.
- المشاهدة والاستماع.
- تدوين الملاحظات.
- التحليل والتفسير.
- التعديل أو التغذية الراجعة.
- التطوير.