سوف نستعرض معكم خلال هذا المقال مفهوم البيداغوجيا الفارقية.
يرتكز علم أصول التدريس التفاضلي على مفهوم أساسي مفاده أن الأفراد قادرون على تعلم أشياء يحددها العمل التربوي والتدخل التربوي ، وهو ما يتناقض مع الموهبة ومفهومها الذي يرى أن الأفراد يختلفون في تعلمهم بناءً على قدراتهم العقلية الموروثة وذكائهم الفطري إلى حد كبير.
مفهوم البيداغوجيا الفارقية
البيداغوجيا الفارقية La pédagogie différenciée هي نهج بيداغوجي أو بحث في وسائل وإجراءات الدعم .وهي أيضا تعامل خاص مع وضعيات التعلم ومجموعة من المواقف تهتم بوضعية المتعلمين ، وبما ان المتعلمين غير متجانسين ،الغرض منها هو تكافؤ الفرص وبلوغ أهداف مشتركة باستعمال تقنيات مختلفة.
غايات البيداغوجيا الفارقية
من بين غايات البيداغوجيا الفارقية :تحقيق واكتساب أهداف معرفية وغير معرفية بدرجة متساوية .
محاربه الفشل الدراسي .
تحقيق فرص التكافؤ.
تنمية قدرات المتعلمين على التكيف مع مختلف الوضعيات .
الوعي بالقدرات والامكانيات الذاتية للمتعلمين وتنميتها .
بناء ثقة المتعلم من خلال إثراء التفاعلات البناءة وتحسين العلاقة بين المتعلمين والمعلم.
الأسس النظرية للبيداغوجيا الفارقية.
تنبني النظرية الفارقية على عدة أسس منها:النظرة الايجابية للانسان .قابلية الانسان للتعلم والتعديل .جعل المتعلم يتكيف مع الفروق الفردية بين المتعلمين .اعتبار الاختلاف طبيعي.
منطلقات التفريق للبيداغوجية الفارقية.
هناك عدة منطلقات التفريق أو الفوارق لدى المتعلمين منها:فوارق معرفية .فوارق سيكولوجية وهي دور واثرالمحيط على شخصية المتعلم .فوارق سوسيو ثقافية .
غايات البيداغوجيا الفارقية
- إدراك قدرات ومهارات المتعلمين وبالتالي نساعدهم على تطويرها.- احترام الشخصية المعرفية والعاطفية والاجتماعية للمتعلم.- تساعدنا في السيطرة على الفشل المدرسي قدر الإمكان.- تقليل ظاهرة الهدرمن المدرسة.- تهدف على القضاء على الفروق الفردية بين المتعلمين من أجل تحقيق شعور بالمساواة لهم.- تنمية حس التعاون بين المتعلمين وقبول الاختلافات بينهم.
- تجنب السلوكيات الشاذة التي تحدث في الفصل مثل العنف والشغب.