المعينات الديداكتيكية Educational media

كيف يمكن تعريف الوسائل الديداكتيكية؟

 المعينات الديداكتيكية (Didactic Constraints) هي مجموعة من العوامل والظروف التي تؤثر على عملية التعليم والتعلم، وتحد من الاختيارات والقرارات التي يمكن اتخاذها في سياق التدريس. تُعَدّ المعينات الديداكتيكية جزءًا أساسيًا من البيئة التعليمية وهي تؤثر على طريقة تنظيم وتنفيذ الدروس والمحتوى التعليمي المقدم للطلاب.

هناك اتجاهان في تعريف الوسائط التعليمية - Educational media.

 يذهب الاتجاه الأول إلى جعل الوسائط التعليمية، كل الأشخاص والأحداث والأدوات التي من شأنها أن توفر الظروف المواتية لجعل التعلم يكتسب المعارف والمهارات والمواقف.

 بينما يحصرها الاتجاه الثاني في الأدوات الكهروميكانيكي التي تستغل كوسيط بين المتعلم والمادة المدروسة.


المعينات الديداكتيكية  Educational media

 المعينات الديداكتيكية  Educational media 

تعريف المعينات الديداكتيكية.

بشكل عام كل هذه الوسائل السمعية والبصرية (تسجيلات صوتية - أفلام - سبورات - صور فوتوغرافية - خرائط - لوحات وبطاقات - نصوص تاريخية - خطب رسمية - خطوط ورسوم بيانية - المتاحف والمعارض- الرحلاتالتي يستعين بها المدرس لتحسين عملية التعليم والتعلم، ولجعل المتعلم يكتسب المعارف والمهارات والمواقف والقيم، وقد أطلقت على هذه الوسائط أسماء متعددة منها: 

الوسائل التوضيحية والمعينات البصرية والمعينات السمعية والوسائل التعليمية وتكنولوجيا التعليم.
يقصد به جميع الأساليب والأدوات والأجهزة والمنظمات المستخدمة في نظام تعليمي لغرض تحقيق أهداف تعليمية محددة.

أنواع المعينات/الوسائل الديدكتيكية. 

 يتعلق الأمر هنا بالأساليب التعليمية المعتمدة لتسهيل عملية التعلم ، مثل الكتب المدرسية والمحتويات الرقمية ، والوسائل والمستندات الورقية أو الرقمية.
(صور وخرائط ورسوم بيانية وشاشات وشرائط وأنشطة تفاعلية ...) ومعدات (مسجل وتلفزيون وفيديو وكمبيوتر وجهاز عرض شرائح وأفلام ثابتة ...)

 عند اختيار هذه الصور بجميع مكوناتها ، يجب مراعاة استجابتها للمتطلبات والأهداف.
 وظهورها على الحروف ، والحروف في الأبجدية ، ونسبتها وزمنها في الطول والعقلية ، وفضوله وفضوله ومستواه الأكاديمي. كما أنه يساعد على الانفتاح على بيئته الاجتماعية ويحفزه على الذات.

المبادئ العامة لاستعمال المعينات/الدعامات الديدكتيكية.

مبدأ التدرج في الاستعمال:  من الركيزة المبسطة إلى الركيزة المركبة ، بما يتوافق مع موضوع التدرج في تطوير الكفاءات والقدرات المستهدفة في المنهج.


مبدأ التنويع:  أي الاستخدام المتتابع لمختلف أنواع الدعم خلال فصل دراسي ومن فصل إلى آخر لتجنب الملل الذي قد يشعر به المتعلم.


مبدأ الادماج: أي إدراج الركيزة المستخدمة ضمن مكونات الدرس بحيث تصبح جزءً لا يتجزأ منها.


مبدأ التكامل: أي يتم تحقيق التفاعل والتكامل بين الحقائق والمعلومات التي توفرها المساعدات المستخدمة ومشاركتها في تطوير قدرات وكفاءات محددة.

مبدأ الوظيفة: يتطلب إدراجها في اللحظة التعليمية المناسبة المدمجة في عملية بناء التعلم ، والمتوافقة مع هيكل الدرس. 

الشروط المعتمدة لاستثمار المعينات.

وتنحصر شروط استعمال هذه المعينات الديداكتيكية في :
  -- توفير المهارات والقدرات والأهداف المخططة للأنشطة التعليمية.
  -- مراعاة ملاءمة الركيزة مع المستوى المعرفي للمتعلمين ومدى قدرتها على إثارة دوافعهم للتعلم
  -- الإشراف على الاستخدام والتحكم في تقديمه بأسئلة هادفة ومصاغة بشكل جيد.
 --  التأكد من صلاحية الوسائل الديداكتيكية للاستعمال من حيث الجانب التقني والفني والمادة العلمية وارتباطها بالموضوع.
  -- تأكد من تحقيق أهداف استخدام الجهاز التقويمي من خلال المراقبة والتطبيق.
  -- التخطيط لاستخدام المعينات كجزء من الإعداد الشامل للمكونات المختلفة للمحور.
  --  تخصيص قاعات خاصة لتدريس مزودة بتجهيزات ضرورية مسايرة للتطورات التقنية الحديثة، وفسح المجال للاستفادة من القاعات متعددة الوسائط إن هي وجدت بالمؤسسة .
 --  التعامل معها كوسائل مادية ضرورية تساعد المتعلم على إنتاج واكتساب المعرفة وتنظيمها وذلك من خلال وضعيات تتيح له حرية المبادرة والتعلم الذاتي.

دور وأهمية المعينات الديداكتيكية.

 تتجلى أدوار وأهمية الوسائط الديداكتيكية بالنسبة للمتعلم في إثراء التعلمات:
 -- اقتصاد الوقت.
 -- التفتح على عالم التقنية والمعلوميات.
 -- اقتصاد الجهد بالنسبة للاستاذ.
 -- أكساب المهارة التقنية والتجريبية بالنسبة للمتعلم. 
 -- خلق تفاعل بين المتعلمين وذلك باستعمال الوسائط الديداكتيكية.
 -- الدفع بالمتعلمين إلى إنتاج تعلماته بنفسه والتفاعل بتلقائية مع الوسائط وحب استطلاع لا نظير له.
 -- تنمية الكفايات المهنية للمدرس حيث ترفع المعينات من جودة أدائه المهني.
 -- تنويع أساليب التعلم واجتناب الملل.
 -- مواجهة الفروق الفردية بين المتعلمين .

ترشيد استعمال الوسائل التعليمية. 

 إن أهمية تحضير الوسائل الديداكتيكية بالنسبة للمدرس تكمن في ترشيد وإنتاج هذه الوسائل و الدور الذي تلعبه .

 ** ولتحقيق هذا الدور, هناك عدة عناصر تساعد لتحقيق هذا الغرض منها تنظيم دورات تكوينية وذلك بغية إنتاج المعينات الديداكتيكية والوقوف على مستجدات ميدان هذه الوسائل على مستوى الاستخدام ونوعيتها ومدى فاعليتها بغية تحقيق الأهداف المتوخاة .

فيديو توضيحي.

 يلعب استخدام الوسائل التعليمية دورًا حيويًا في تحسين جودة صيرورة التعلم وتعزيز فهم المواد الدراسية.
وتهدف الاستفادة من الوسائل التعليمية على تحفيز التفاعل والاهتمام بين الطلاب. عندما يتم تقديم المعلومات بطرق بصرية وسمعية ملهمة، يصبح التعلم تجربة ممتعة ومثيرة.




خلاصة.
في النهاية، يعتبر استخدام الوسائل التعليمية أحد الأساليب الحديثة والمبتكرة في عملية التعلم. إن توفير بيئة تعليمية تدمج بين الوسائل التعليمية المختلفة يساعد في تحسين تجربة التعلم وتعزيز نمو الطلاب بشكل شامل. 

قد يعجبك ايضا.


2 تعليقات

أحدث أقدم